موضوع: * هل الشّك لديك هي حالة مرضية ؟إمتحني نفسك ! * الإثنين 23 أغسطس 2010 - 15:59
هل الشّك لديك هي حالة مرضية ؟إمتحني نفسك !
شكّ يلازمك ؟! طبيعي أم هو شك مرضي .. مُخيف ؟ الاختبار التالي يبيِّن لك منْ أنت
كل إنسان طبيعي بداخله درجة من الشك .. تظهر عندما يُقدِم على اتخاذ قرار أو يقوم بفعل جاد ، كنوع من حماية الذات من الوقوع في الخطر ، وأحيانًا للتيقن والتأكد حتى يثبت العكس ! وهناك شخصيات يلازمها الشك لدرجة أنه يصبح جزءًا من تركيبتها النفسية ! أما النوع الثالث فهو الشك المرضي والذي يصل إلى حد الهوس .. إلى درجة المعاناة، والإحساس بمؤامرات ضده ! فأي نوع من الشك تعانين ؟.. شكّ طبيعيّ ؟! شكّ يلازمك ؟! أم هو شك مرضي .. مُخيف ؟ الاختبار التالي يبيِّن لك منْ أنت .
السؤال الأول: لا آخذ الأمور على علاتها ، ولا أسلّم بكل ما يقال لي.. هناك حساب للخبرة والتوقعات المحسوبة:
أ- نعم ب- ليس دائمًا
السؤال الثاني: «أنا أشك إذن أنا أفكر».. قالها «ديكارت» الفيلسوف الفرنسي منذ عقود، أسلوب للتأكد والحماية من الخطأ:
أ- أوافقه الرأي ب- ليس دائمًا
السؤال الثالث ينتابني الشك والحيرة قبل الإقدام على مشروع ما، أو وقت اتخاذ قرار:
أ- نعم ب- إلى حد كبير
السؤال الرابع: هل تجدين صعوبة كبيرة في التواصل الاجتماعي مع الأهل والصديقات؟
أ- إلى حد كبير ب- لا
السؤال الخامس: هل يلازمك الشعور بأن الآخرين يستغلونك، يريدون لك الأذى، ويخططون لخداعك؟
أ- دائمًا ب- لا
السؤال السادس: هل تشكين في ثقة وولاء صديقتك أو زميلتك ؟
أ- إلى حد كبير ب- لا
السؤال السابع: ينتابك الشك والتردد.. فلا تُطلعين أحدًا على أسرارك خوفًا من أن يستغلوها ؟
أ- نعم ب- لا أخاف!
السؤال الثامن: هل تشعرين أن كل الأحداث من حولك وراءها نوايا خبيثة ويُقصد بها شيء ما ؟
أ- إلى حد كبير ب- ليس أسلوبي
السؤال التاسع: تحقدين على الآخرين ، ولا تملكين القدرة على التسامح والغفران:
أ- إلى حد كبير ب- لست من هذا النوع
السؤال العاشر: دائمة الشك في أقرب الناس إليك ، ومن دون دليل يدينه:
أ- يحدث كثيرًا ب- ليس أسلوبي
السؤال الحادي عشر: دائمًا ما تشعرين بأن هناك مكائد ومؤامرات تُدبر لإيذائك!
أ- إلى حد كبير ب- لا
السؤال الثاني عشر:
تسيطر عليك الأوهام الاضطهادية لدرجة أن يصبح همك دعمها وتأكيدها بجمع البراهين:
أ- ليست أوهامًا ب- لا
السؤال الثالث عشر: تتصرفين أحيانًا بناء على اعتقاداتك الخاطئة .. الشكاكة!
أ- ليست خاطئة ب- لا
النتائج
طبيعي :إن كانت إجاباتك «أ» على الأسئلة 3،2،1: شكك من النوع الطبيعي الشائع ، وهو متواجد بداخل كل الناس، للتيقن من صدق وأمانة الآخرين ، ويحسون به عند مواجهة الأحداث ، أو القيام بمشروعات ولحظة اتخاذ قرار، وهو شك مطلوب يرتبط بلحظة مؤقتة، تنتقلين بعده إلى الحقيقة كاملة .
نصيحتنا: «من خاف سلم»، والشك والحيطة علامة على جدية التفكير ، والرغبة في الوصول إلى الحقيقة مجردة.
الشك يلازمك :إن كانت غالبية إجاباتك «أ» على الأسئلة 4-5-6-7-8-9-10: الشك لديك لا يسير في المسار الطبيعي ؛ لأنه يلازمك -غالبًا- في كل خطوة ، وكل فكرة أو مشروع تسعين لتحقيقه ، بل إنه يسيطر عليك في علاقاتك بالآخرين .. ترينهم يدبرون المكائد ضدك، يخططون للإيقاع بك ، وكأنك لا تملكين صفات إيجابية جميلة تجذب الناس لملاقاتك وصحبتك .
وللأسف ! أمام ما تحسينه لابد أن يحمل قلبك الحقد ومشاعر النفور تجاههم ، ولا يوجد تسامح أو غفران .
نصيحتنا : الشك أصبح سمة من سمات شخصيتك، مما يعكس عدم ثقة في النفس ، ويجعلك شخصية وحيدة .. غير اجتماعية.
«هوس التشكك»
وإنْ كانت إجاباتك «أ» على الأسئلة 11-12-13:
هذا يعني أن درجة الشك لديك أعلى وأشد من الشك الملازم ؛ فأنت دائمة الشك.. بصورة أدخلتك في دوامة الأوهام الاضطهادية ، والشعور بأنك شخصية مكروهة، الجميع يسعى لإيذائك، ويتآمر ضدك ، وبالتالي ردّ فعلك ينحصر في أمرين؛ الهروب من الناس والانعزال عنهم والاعتقاد أن «الآخرين هم الجحيم»، أو الاندماج في دوامة البحث عن الدلائل والبراهين التي تثبت شكوكك ، والضحية في الغالب هم أقرب الناس إليك ؛ زوجك إن شككت في خيانته .. والامتناع عن تناول الطعام والشراب إن شككت في دس السُّم بهما !
نصيحتنا: الآخرون لا يتعذبون قدر عذابك ! أنت وحدك التي تعانين وتتألمين من شكك المرضي ، أنصحك بالتحاور مع طبيب نفسي لبحث الأسباب .