مع بداية شهر رمضان يبدأ الإنسان بداية جديدة، وتتجدد أمنياته وترتفع ادعيته إلى الله، وتكثر صلواته وطلباته النابعة من القلب، ويشعر بفرحة كبيرة تغمره، والسؤال كيف يستقبل النجوم هذا الشهر الفضيل؟ لكل واحد رؤيته وطريقته الخاصة، لكن القاسم المشترك بينهم الفرحة التي تغمرهم وتزيد من عطائهم سواء في العمل أو مع العائلة والمحيطين بهم.
مي حريري:
رمضان كريم على الناس أجمعين، أتمنى أن يزرع هذا الشهر الفضيل الفرح في قلوبنا وأن يزيدنا إيماناً بالله تعالى وأن يمدّنا بالصحّة والقوّة لمواجهة صعوبات الحياة التي باتت كثيرة وتثقل كاهلنا بأعباء لا تحتمل، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
يسعدني مشهد العائلة مجتمعة على مائدة الإفطار وتلبية دعوات الأصدقاء والأقارب التي تكون مغلفة بفيض من المحبة، ما يعيد إلي الثقة بالحياة وبأن الخير ما زال موجوداً على رغم غلبة المصالح على العلاقات الإنسانية.
في هذا الشهر ألتفت إلى الأشخاص المعوزين الذين لا يملكون ما يسدّ رمقهم والأيتام الذين حرمتهم الحياة فرحة الاجتماع مع الأهل، أحاول مساعدتهم قدر الإمكان وأصلّي لهم من كل قلبي ولكل شخص حزين فقد أحد أحبائه كي يمنحهم الرب الصبر والسلوان. لا أنسى بالطبع وطني لبنان، لذا أصلي في هذا الشهر الفضيل كي يحفظه الله ويصونه من الأطماع التي تتقاذفه.
ملحم زين:
يختلف الشهر الفضيل في جوهره عن باقي أيام السنة، لذا هو الأجمل عندي لأنه يزخر بأجواء مفعمة بالإيمان والتقوى والمحبة ومساعدة الغير، وأنكبّ فيه على قراءة القرآن الكريم.
أشعر بسعادة فائقة عندما أرى العائلات تجتمع بكامل أفرادها حول مائدتي الإفطار والسحور، وهذا أمر يتعذر نوعاً ما باقي أيام السنة بسبب كثرة المشاغل، وأفرح بمشاهدة المطاعم والطرقات والمقاهي مليئة بالرواد الذين يتسامرون ويستعيدون تقاليد رمضانية من صلب تراثنا. أتمنى من كل قلبي أن نعيش معاني هذا الشهر السامية في كل لحظة في حياتنا وأن تجتمع العائلات على الدوام في أجواء من الفرح والمحبة والتسامح.
شذى حسّون:
|
يرافق شذى حسون شعور بسلام داخلي خلال شهر رمضان |
أنتظر رمضان من سنة إلى أخرى، ويرافقني خلاله شعور بسلام داخلي. لا ألتزم بطقوس رمضانية محددة ، لكني أحرص على أداء الصلوات في أوقاتها وأستيقظ باكراً لأعيش حقيقة معنى الصوم وأستفيد من وقت الفراغ لأقرأ القرآن الكريم، ما يكسبني صفاء روحياً ينعكس على تصرفاتي.
في هذا الشهر الفضيل، أنضمّ إلى أهلي الذين يقيمون في المغرب وأبقى معهم أطول وقت ممكن ولا أفوّت مواعيد الإفطار معهم، لأعوض بعض الشيء عن غيابي عنهم باقي أيام السنة بسبب إقامتي في بيروت. أكثر ما يفرحني أن أدخل البهجة إلى قلوب الأشخاص المحرومين من فرحة العيد بفعل ظروفهم الصعبة وأرسم البسمة على ثغرهم.
وائل جسّار:
أنه شهر المغفرة والصلاة والإيمان، ليت هذه المعاني السامية تستمر طيلة أيام السنة، وليس أجمل من أن تسود العائلات أجواء من المحبة لا سيما على مائدة الإفطار.
لا يجب أن يقتصر الاحتفال بهذا الشهر على موائد الطعام والسهرات الرمضانية، بل على مراجعة الحسابات والتنبه إلى الأخطاء التي نرتكبها طيلة أيام السنة بحق أنفسنا وبحق الغير كي لا نكررها.
من جهة أخرى، من الضروري الإلتفات إلى الفقراء والمعوزين والأيتام لأن من يسعد إنساناً حزيناً يكون أجره كبيراً في السماء. أتمنى أن تعمّ أعمال الخير التي تسود هذا الشهر أيام السنة كافة لأننا بحاجة إليها في عالم طغت فيه المصالح والأنانية.
أمل بوشوشة:
للمرة الأولى أشارك هذه السنة على شاشة رمضان في بطولة مسلسل «ذاكرة الجسد» وأدخل فيه المنافسة مع نجوم كبار في مقدمهم النجم السوري جمال سليمان، لذلك يختلف هذا الشهر عن السنوات الماضية وينتابني شعور مزدوج بالفرح القلق وأنتظر بفارغ الصبر ردّة فعل الناس على المسلسل.
من جهة أخرى، يفرحني مشهد اجتماع الأهل والأصدقاء على موائد الإفطار ويلفتني كثيراً اندفاع الناس نحو الزكاة ومواظبتهم على قراءة القرآن الكريم والصلاة. ليت هذه المظاهر تستمر طيلة أيام السنة. سأمضي هذا الشهر إلى جانب أهلي في الجزائر على رغم انشغلاتي وأتمنى أن يعيده الله بالخير على العالم أجمع.
سعد رمضان:
|
فرح أحمد الشريف مزدوج، لأن الشهر الفضيل هذه السنة يحل عليه وهو اب |
منذ طفولتي أنتظر هذا الشهر الفضيل بفارغ الصبر كونه يتميز عن باقي أيام سنة شكلا ومضموناً، إذ يعيش فيه الإنسان أجواء من التقوى والمحبة والفرح والسلام الداخلي، لذا تختلف اهتماماتي فيه وتصبح لدي أولويات أبرزها قراءة القرآن الكريم ومشاركة العائلة مائدة الإفطار، وهذه من أجمل اللحظات التي أعيشها.
كذلك أفرح عندما أشاهد المطاعم تزدحم بالعائلات والشوارع تعج بالمارة والسيارات، وأفرح أكثر عندما أجتمع وأصدقائي وأقاربي ونستعيد ذكريات الطفولة وكيف كنا ننتظر بفارغ الصبر تلقّي الهدايا وتذوٌق الحلويات. أرفع في هذا الشهر الصلاة لوطني لبنان ليعم السلام فيه وينعم أهله بالطمأنينة.
صوفيا المريخ:
يعود شهر رمضان كل سنة ليحلّ بركاته علينا وليقربنا أكثر من الله تعالى بعد الانشغال طوال أيام السنة بالأمور المادية والعملية، إنه شهر الخير والكرم والإيمان، يتصالح فيه الإنسان مع نفسه بعد إعادة حساباته ويتذكر ربه الذي سيحاسبه على أعماله ويفكر قبل قيامه بعمل قد يسيء إلى الآخرين. الصوم مهم للروح كما للجسم ويؤمن التقارب والتواصل مع رب العالمين.
ليست لي طقوس خاصة فيه، إنما أنكبّ على قراءة القرآن الكريم والتواصل مع العائلة بمحبة وإيمان أكثر من المعتاد، والاجتماع معها على مائدتي الإفطار والسحور حيث يسود جوّ من السعادة لا نشهده إلا في هذا الشهر الفضيل.
أحمد الشريف:يحلّ الشهر الفضيل هذه السنة وأنا أب للمرة الأولى، لذلك فرحي به مزدوج لأنني سأمضيه مع زوجتي وابني عبد الله، جميل أن يعيش الإنسان معاني هذا الشهر بحذافيره سواء من ناحية الصلاة أو قراءة القرآن أو الزكاة أو الاجتماع مع الأهل على مائدتي الإفطار والسحور.
لا يقتصر هذا الشهر على الصوم، إنما من الضروري الالتفات إلى الفقراء والمحرومين وزرع البسمة على ثغر الأيتام والعجّز. أتمنى أن يمدّ الله، في هذه الأيام المباركة، كل مريض ومتألم بالصحة والعافية وأن يحفظني وعائلتي. ليست لدي نشاطات فنية في هذا الشهر، إنما سأحيي حفلات خلال أيام عيد الفطر السعيد