يتسابق الأثرياء في روسيا والصين والعالم العربي لتمضية الليلة الأولى في الجناح الملكي الخاص في فندق "سافوي" الذي تم تجديده وتحديثه على مدى ثلاث سنوات بكلفة تجاوزت 220 مليون إسترليني.
ويقال إن الحجوزات، التي لم يتم تثبيت موعدها بعد، يتم تبادلها في السوق السوداء وبأسعار تصل إلى ثلاثة أضعاف المبلغ (30 ألفا) فقط، ليتم تسجيل اسم النزيل في سجلات الفندق الذهبية التي تعود إلى زمن افتتاحه عام 1889، ومن بين أشهر نزلائه مارلين مونرو وونستون تشرشل، إضافة إلى البيتلز وبعض الملوك العرب!
كما ويضم الجناح الملكي في "السافوي"، الذي يعتبر الأغلى في فنادق لندن، 8 غرف مزدوجة ويحتل نصف الطابق الخامس تقريبا، ويطل على نهر التايمز، ولم تنته أعمال تجهيزه بعد، ويقول مدير الفندق كياران مكدونالد "إنه سيكون الأفضل في لندن والعالم".