من متابعة الدراسات والأبحاث وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح تميز جنس الرجال عن جنس
النساء فمن بعض هذه السمات ومفاتيح شخصية الرجل:
- القوامة:
وهو روح الرجولة ، ومتى حاولت المرأة انتزاعها ( سواء غيرةً أو تنافساً) ، فإنها في الحقيقة تنتزع في الحقيقة رجولة الرجل ولاتجد فيه بعد ذلك مايستحق الإعجاب أو الإهتمام ، بل تجد فيه إنساناً ضعيفاً لايستحق لقب فارسها .
-تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة):
والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيلوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لدية ميل للإرتباط العاطفي بأكثر من امرأة ، وهذا لايعني بأنه سيستجيب لكل هذا الميل ، فالرجل العاقل الرزين يضع أمور كثيرة في الحسبان قبل الإقدام على اشباع حاجاته البيلوجية والنفسية .
- الرجل طفل كبير:
بعد استطلاع ودراسة تبين ، أنه على الرغم من تميز الرجل الذكوري واستحقاقه غالباً لا دائماً للقوامة ورغبته في الإقتران بأكثر من واحدة ، إلا إنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تداعبه وتدلـله ، بشرط أن لاتصارحه بأنه طفل ؛ لأنك لو صارحته فإنها تكشف عورته، لذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع التعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ماتنجح في التعامل مع الرجل ، والمرأة الذكية هي التي تستطيع القيام بأدوار مختلفة في حياة زوجها ، لذا فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة، وأحياناً أنثى توقظ رجولته ، و أحياناً صديقة تشاركه همومه وأحزانه.
- الطمع الذكوري:
هو إحدى صفات الرجل حيث يريد المزيد ولايقنع بما لديه فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الكمال ويريد الحنان والرعاية له ولأولاده، ويريد الحب وكل شيء ، ومع هذا تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات وهذا الميل ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية التي ذكرنا سابقاً.
- الرجل يحب بعينه غالباً:
وهذا لايعني تعطيل بقية الحواس وإنما نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدي الرجل هي حاسة النظر ، وهذا يستدعي من المرأة الإهتمام بكل ماتقع عين زوجها فهي الرسالة الأولى الأكثر تأتيراًَ. وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة الشديد بالتزين لزوجها ،وقوله تعالى ( أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) دليلاً على قوة جذب ماتراه عين الرجل على قلبه وبقية حواسة.